البكتيريا أو الجراثيم مصطلح يبعث على الهلع
والخوف عند سماعه، نظراً لارتباطه في أغلب الأحيان بالإصابة بالأمراض
والعدوي وما شابه ذلك، لكن هذا هو الجانب المظلم والخطير للبكتيريا، مما
يعنى أن هناك جانباً مضيء يتمثل في البكتيريا النافعة التي قد تفيد
البشرية في مجالات كثيرة، وهو ما اكتشفه العلم الحديث، واتخذ من هذا النوع
أسلحة جديدة يشهرها في حربه المستمرة ضد الأمراض.
ولكي
تتضح الرؤية أكثر، يؤكد لنا العلماء أن الجراثيم عبارة عن أجسام متناهية
الصغر وحيدة الخلية، لا ترى بالعين المجردة، موجودة حولنا وداخل أجسامنا،
تتكاثر بسرعة وتنضج بسرعة، والجرثومة الواحدة يلزمها فقط 20 دقيقة لا أكثر
لبلوغ حجمها النهائي.وأوضح العلماء أن التعرض للجراثيم الشائعة في مرحلة الطفولة يساهم في تقوية جهاز المناعة عند الراشدين وتمتعهم بصحة أفضل.وأكد
العلماء أن صحيفة "لايف ساينس" الأمريكية، أن تعرض الأطفال للجراثيم قد
يزيد من قدرة أجسامهم عندما يبلغون سن الرشد على مواجهة الأمراض.وأشارت
الدراسة إلى أن ارتفاع معدلات التعرض للبكتيريا والميكروبات يومياً قد
يلعب دوراً مفيداً في نمو أجهزة الالتهابات في الجسم ما يلعب دوراً
رئيسياً في محاربة جهاز المناعة ضد الالتهابات.وأوضح
البروفسور توماس ماكدايد بعلم الإنسان في جامعة نورثويسترن والمعد الرئيسي
للدراسة، أنه "قد تحتاج شبكات الالتهابات إلى النوع نفسه من التعرض
للميكروبات في سن مبكرة كي تعمل في سن الرشد".وتركزت الدراسة على كيفية تأثير بيئة الطفولة على معدلات البروتين "سي رياكتيف" التي ترتفع في الدم عند وجود التهابات معينة.واعتبر الباحثون أن هذا البروتين يتنبأ بأمراض قلب مختلفة عن تلك الناجمة عن الإصابة بالكوليستيرول وارتفاع ضغط الدم.جراثيم نافعة
وأكد الباحثون أن الجراثيم ليست كلها ضارة، إذ هناك جراثيم مفيدة جداً،
مثل بكتيريا "الأسيدوفيلس" التي توجد في اللبن فهي نافعة وصديقة للجهاز
الهضمي، إذ تساعد على هضم البروتينات لتعطي مركبات مهمة مثل حامض اللبن
وهيدروجين البيروكسايد وعدد من فيتامينات المجموعة "ب" إلى جانب مواد
مضادة للجراثيم الشريرة.وهناك
الجراثيم النافعة التي تقطن الجهاز الهضمي بدءاً من الفم وحتى نهاية
القولون، والجراثيم النافعة سمحت باكتشاف وظيفة الزائدة الدودية، فبعدما
كان القاصي والداني يقول أن لا وظيفة لها، تمكن فريق طبي أميركي من إثبات
أن الزائدة تقوم بإنتاج وحفظ طائفة واسعة من الجراثيم النافعة التي لها
دور في مناهضة بعض أمراض الأنبوب الهضمي.وتشير
التقديرات إلى أن القولون يحتوي على مئة تريليون من الجراثيم النافعة،
التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في الحفاظ على التوازن الإستراتيجي بين
المستعمرات البكتيرية المعششة في الأمعاء بحيث تتواجد هذه في حلف سلمي لا
يكون فيه غالب أو مغلوب.وأشار
الباحثون إلى أن التوازن المذكور يمكن أن يتعرض للخلل بسبب الإصابة ببعض
الأمراض أو نتيجة تناول المضادات الحيوية، الأمر الذي يعطي الفرصة
للجراثيم الضارة كي تسبب عدداً من العوارض الهضمية المزعجة، وبحسب العلماء
من كلية طب هارفارد الأميركية فإن تلك الجراثيم تخفي نفسها عن أعين الجهاز
المناعي باتخاذها شكل الخلايا المعوية.ويحاول
العلماء الاستفادة من الجراثيم النافعة لعلاج بعض الأمراض الهضمية، فمثلاً
لاحظ علماء اسكوتلنديون أن أحد أنواع الجراثيم في الأمعاء يوجد بنسبة أقل
عند المصابين بالتهاب القولون التقرحي مقارنة مع غيرهم من الأصحاء، وبناء
عليه يحاول البحاثة تطوير عقار يعزز وجود الجراثيم النافعة.ورغم
ذلك .. قد تقتل حامليها وعن أخطار البكتريا النافعة، أفاد باحثون
هولنديون بأن البكتريا النافعة التي يشيع وجودها في المحفزات الحيوية في
الزبادي وبعض المشروبات قد تتسبب في وفاة الأشخاص المصابين بالتهابات حادة
في البنكرياس.وأشار باحثون
إلى أن عدد المتوفين من مرضى التهاب البنكرياس الحاد الذين أعطيت لهم
مكملات المحفزات الحيوية لمنع إصابتهم بالعدوى زاد عن مثلي من تلقوا
عقاقير وهمية.وأشار هاين
جوزين وزملاؤه في مركز جامعة اوتريخت الطبي بهولندا، إلى أن الآثار
السلبية للمحفزات الحيوية التي ذكرت هنا لم تكن متوقعة وأن دراسات كثيرة
ربطت المحفزات الحيوية بخفض العدوى في التهابات البنكرياس.وتحتوي
المحفزات الحيوية على كائنات دقيقة عادة ما تسمى بكتريا نافعة أو مفيدة
تستقر في الأمعاء، وتباع هذه المحفزات كمكملات غذائية وأن كانت موجودة
بشكل طبيعي في الكثير من الغذاء المتخمر بما في ذلك الزبادي وعصائر
بعينها، وعادةً ما يحمل البشر كميات كبيرة من البكتريا في أمعائهم وهي
أساسية في عملية الهضم وعمل جهاز المناعة، كما تلعب أدواراً مفيدة أخرى
على الارجح، ويمكنها أيضاً التغلب على البكتريا الضارة التي قد تسبب
أمراضاً. وقال خبراء
أخرون إنه على الرغم من أن المحفزات الحيوية آمنة فإنه يجب عدم إعطائها
لمرضى مصابين بالتهابات حادة في البنكرياس وهو مرض عادة ما تسببه حصيات
المرارة أو الإفراط في شرب الكحول وليس له علاج محدد.
والخوف عند سماعه، نظراً لارتباطه في أغلب الأحيان بالإصابة بالأمراض
والعدوي وما شابه ذلك، لكن هذا هو الجانب المظلم والخطير للبكتيريا، مما
يعنى أن هناك جانباً مضيء يتمثل في البكتيريا النافعة التي قد تفيد
البشرية في مجالات كثيرة، وهو ما اكتشفه العلم الحديث، واتخذ من هذا النوع
أسلحة جديدة يشهرها في حربه المستمرة ضد الأمراض.
ولكي
تتضح الرؤية أكثر، يؤكد لنا العلماء أن الجراثيم عبارة عن أجسام متناهية
الصغر وحيدة الخلية، لا ترى بالعين المجردة، موجودة حولنا وداخل أجسامنا،
تتكاثر بسرعة وتنضج بسرعة، والجرثومة الواحدة يلزمها فقط 20 دقيقة لا أكثر
لبلوغ حجمها النهائي.وأوضح العلماء أن التعرض للجراثيم الشائعة في مرحلة الطفولة يساهم في تقوية جهاز المناعة عند الراشدين وتمتعهم بصحة أفضل.وأكد
العلماء أن صحيفة "لايف ساينس" الأمريكية، أن تعرض الأطفال للجراثيم قد
يزيد من قدرة أجسامهم عندما يبلغون سن الرشد على مواجهة الأمراض.وأشارت
الدراسة إلى أن ارتفاع معدلات التعرض للبكتيريا والميكروبات يومياً قد
يلعب دوراً مفيداً في نمو أجهزة الالتهابات في الجسم ما يلعب دوراً
رئيسياً في محاربة جهاز المناعة ضد الالتهابات.وأوضح
البروفسور توماس ماكدايد بعلم الإنسان في جامعة نورثويسترن والمعد الرئيسي
للدراسة، أنه "قد تحتاج شبكات الالتهابات إلى النوع نفسه من التعرض
للميكروبات في سن مبكرة كي تعمل في سن الرشد".وتركزت الدراسة على كيفية تأثير بيئة الطفولة على معدلات البروتين "سي رياكتيف" التي ترتفع في الدم عند وجود التهابات معينة.واعتبر الباحثون أن هذا البروتين يتنبأ بأمراض قلب مختلفة عن تلك الناجمة عن الإصابة بالكوليستيرول وارتفاع ضغط الدم.جراثيم نافعة
وأكد الباحثون أن الجراثيم ليست كلها ضارة، إذ هناك جراثيم مفيدة جداً،
مثل بكتيريا "الأسيدوفيلس" التي توجد في اللبن فهي نافعة وصديقة للجهاز
الهضمي، إذ تساعد على هضم البروتينات لتعطي مركبات مهمة مثل حامض اللبن
وهيدروجين البيروكسايد وعدد من فيتامينات المجموعة "ب" إلى جانب مواد
مضادة للجراثيم الشريرة.وهناك
الجراثيم النافعة التي تقطن الجهاز الهضمي بدءاً من الفم وحتى نهاية
القولون، والجراثيم النافعة سمحت باكتشاف وظيفة الزائدة الدودية، فبعدما
كان القاصي والداني يقول أن لا وظيفة لها، تمكن فريق طبي أميركي من إثبات
أن الزائدة تقوم بإنتاج وحفظ طائفة واسعة من الجراثيم النافعة التي لها
دور في مناهضة بعض أمراض الأنبوب الهضمي.وتشير
التقديرات إلى أن القولون يحتوي على مئة تريليون من الجراثيم النافعة،
التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في الحفاظ على التوازن الإستراتيجي بين
المستعمرات البكتيرية المعششة في الأمعاء بحيث تتواجد هذه في حلف سلمي لا
يكون فيه غالب أو مغلوب.وأشار
الباحثون إلى أن التوازن المذكور يمكن أن يتعرض للخلل بسبب الإصابة ببعض
الأمراض أو نتيجة تناول المضادات الحيوية، الأمر الذي يعطي الفرصة
للجراثيم الضارة كي تسبب عدداً من العوارض الهضمية المزعجة، وبحسب العلماء
من كلية طب هارفارد الأميركية فإن تلك الجراثيم تخفي نفسها عن أعين الجهاز
المناعي باتخاذها شكل الخلايا المعوية.ويحاول
العلماء الاستفادة من الجراثيم النافعة لعلاج بعض الأمراض الهضمية، فمثلاً
لاحظ علماء اسكوتلنديون أن أحد أنواع الجراثيم في الأمعاء يوجد بنسبة أقل
عند المصابين بالتهاب القولون التقرحي مقارنة مع غيرهم من الأصحاء، وبناء
عليه يحاول البحاثة تطوير عقار يعزز وجود الجراثيم النافعة.ورغم
ذلك .. قد تقتل حامليها وعن أخطار البكتريا النافعة، أفاد باحثون
هولنديون بأن البكتريا النافعة التي يشيع وجودها في المحفزات الحيوية في
الزبادي وبعض المشروبات قد تتسبب في وفاة الأشخاص المصابين بالتهابات حادة
في البنكرياس.وأشار باحثون
إلى أن عدد المتوفين من مرضى التهاب البنكرياس الحاد الذين أعطيت لهم
مكملات المحفزات الحيوية لمنع إصابتهم بالعدوى زاد عن مثلي من تلقوا
عقاقير وهمية.وأشار هاين
جوزين وزملاؤه في مركز جامعة اوتريخت الطبي بهولندا، إلى أن الآثار
السلبية للمحفزات الحيوية التي ذكرت هنا لم تكن متوقعة وأن دراسات كثيرة
ربطت المحفزات الحيوية بخفض العدوى في التهابات البنكرياس.وتحتوي
المحفزات الحيوية على كائنات دقيقة عادة ما تسمى بكتريا نافعة أو مفيدة
تستقر في الأمعاء، وتباع هذه المحفزات كمكملات غذائية وأن كانت موجودة
بشكل طبيعي في الكثير من الغذاء المتخمر بما في ذلك الزبادي وعصائر
بعينها، وعادةً ما يحمل البشر كميات كبيرة من البكتريا في أمعائهم وهي
أساسية في عملية الهضم وعمل جهاز المناعة، كما تلعب أدواراً مفيدة أخرى
على الارجح، ويمكنها أيضاً التغلب على البكتريا الضارة التي قد تسبب
أمراضاً. وقال خبراء
أخرون إنه على الرغم من أن المحفزات الحيوية آمنة فإنه يجب عدم إعطائها
لمرضى مصابين بالتهابات حادة في البنكرياس وهو مرض عادة ما تسببه حصيات
المرارة أو الإفراط في شرب الكحول وليس له علاج محدد.
الأحد يونيو 21, 2015 5:19 am من طرف الملهم
» اعترافات مثيرة لطباخ طليق حنان ترك المتهم بالشذوذ أمام النيابة
الأربعاء مايو 27, 2015 6:50 am من طرف jama
» اعترافات مثيرة لطباخ طليق حنان ترك المتهم بالشذوذ أمام النيابة
الأربعاء مايو 27, 2015 6:18 am من طرف jama
» تغريم فندق منع عريس من الإنضمام إلى غرفة عروسه وقام الأمن بإنتزاع هاتفه الجوال منه
الأربعاء مايو 27, 2015 6:15 am من طرف jama
» فيس بوك تبدأ بتقديم مراجعات نقدية للمطاعم على شبكتها الاجتماعية
الأربعاء مايو 27, 2015 6:13 am من طرف jama
» علا غانم: أنا “موززة” والشباب المصري محتاج يتربى
الأربعاء مايو 27, 2015 6:10 am من طرف البتراء
» بالصور: أحلام تفاجئ جمهورها بقصة شعرها الجديدة!
الأربعاء مايو 27, 2015 6:09 am من طرف البتراء
» قصيدة نهاية العالم
الأربعاء يوليو 23, 2014 5:25 pm من طرف محمود العياط
» قصيدة فضل المسلم
الأربعاء يوليو 23, 2014 5:22 pm من طرف محمود العياط
» جثَّة عريس في صندوق نفايات خانت زوجها مع والده من دون أن تعلم
الأحد ديسمبر 15, 2013 8:14 am من طرف بحر
» جزائرى ضبط زوجته وهى تمارس الجنس مع عمها على فراش الزوجية
الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 5:17 am من طرف jama
» قصيدة غدا سنهبط فوق الشمس محمود العياط
الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 5:11 am من طرف jama
» قصيدة فى صمت البحور محمود العياط
السبت نوفمبر 16, 2013 5:10 pm من طرف محمود العياط
» هل تريد أن أدلك على فكرة تزيد بها دخلك الأن وفوراً ؟
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:54 am من طرف راكد
» _.-*أمــيرتي*-._الــتي اهـواهـا
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:49 am من طرف راكد
» اهداء لمن احب ...........
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:48 am من طرف راكد
» تجربة مريرة .. في رياض ليس للإسلام فيها إلا ما ندر
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:46 am من طرف راكد
» عايز أقول
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:45 am من طرف راكد
» نصيحة معلم
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:44 am من طرف راكد
» رحماك يا أمي
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:43 am من طرف راكد
» قصيدة الى مريم السورية
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:42 am من طرف راكد
» قصيدة بيروت فى طبول الحروب محمود العياط
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:42 am من طرف راكد
» السيسي رئيسا لمصر .. النتيجة الطبيعية بصرف النظر عن الانقلاب الذى قام به
الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 5:26 am من طرف راكد
» سعودية تهدد باللجوء للسفارة الأمريكية بعد ضبطها بخلوة غير شرعية
الإثنين أكتوبر 21, 2013 10:27 am من طرف الملهم
» أربع أخطاء طبية شائعة تؤثر على صحتك
الخميس أكتوبر 10, 2013 10:24 am من طرف الصعيدى