عمر فاروق |
في تحليلها لحادث
الطائرة الأمريكية
، نشرت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية في 27 ديسمبر / كانون الأول تسريبات
من التحقيقات أشارت إلى أن "قادة تنظيم القاعدة في اليمن" يقفون خلف محاولة تفجير
الطائرة .
ووفقا للتسريبات السابقة ، فإن
المتهم النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (23 عاما) زود المحققين الأمريكيين بمعلومات
مفصلة حول عملية تجنيده في اليمن واعداده لتنفيذ هذه "العملية الانتحارية" يوم عيد
الميلاد .
وأضاف المتهم أنه تلقى أوامر من
جانب القاعدة لتفجير الطائرة فوق التراب الأمريكي عشية أعياد الميلاد ، قائلا :"
قادة القاعدة في اليمن قاموا بخياطة عناصر قنبلة صغيرة تحتوي على 80 جراما من مادة
البنتريت وهي مادة شديدة الحساسية والقوة يدخل في تركيبتها النتروجليسرين في ملابسي
الداخلية ".
وتابع عمر فاروق الذي أصيب
بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة في فخذيه بعدما اشتعلت النيران في بنطاله "حصلت على
العبوة الناسفة من اليمن كما حصلت على تعليمات خاصة بكيفية استخدامها ومتى
تحديداً يمكنه تفجيرها ".
وعلق وزير العدل الأمريكي اريك
هولدر على التسريبات السابقة قائلا إنه لو نجحت محاولة التفجير لأدت إلى مقتل عدد
كبير من الأبرياء ، فيما أكد بيان صادر عن الوزارة أن الشاب النيجيري كان يحمل مادة
البنتريت الشديدة التفجير ، مشيرا إلى أن فشل الهجوم يرجع إلى استخدام صاعق صغير
جدا أو خطأ في إشعال المتفجرات.
وأضاف البيان أن المشتبه به فشل
في تفجير الطائرة بعدما تمكن رجل أمن وعدد من المسافرين على متنها من شل حركته
والقبض عليه بعد وقوع انفجار محدود وقع على متن الطائرة أدى إلى انبعاث الدخان في
كابينة الركاب مما أدى إلى إثارة الذعر بينهم .
وجاء في البيان أيضا " بعض
المسافرين أبلغوا محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي ( اف بي اي ) أن النيران اشتعلت
في ملابس المتهم وجدار الطائرة ، المتهم عمر فاروق كان بحاجة إلى عناية طبية ونقل
إلى مستشفى جامعة ميشيجان بعد هبوط الطائرة ".
حادث
الطائرة
عمر خلال اعتقاله (الصورة كما وردت من المصدر) |
الأمريكي " إف بي آي " كشف في 26 ديسمبر أن مسافرا من نيجيريا تابعا للقاعدة حاول
إشعال فتيل متفجرات على متن طائرة أمريكية كانت قادمة من مدينة أمستردام الهولندية
ومتوجهة إلى ديترويت في الولايات المتحدة.
وقال مسئولون أمريكيون إن المتهم
حاول تفجير العبوة الناسفة التي كانت مربوطة إلى ملابسه الداخلية عند اقتراب
الطائرة من مطار مدينة ديترويت لكن العبوة ولدت شررا ولم
تنفجر.
وأضافوا أن النيجيري أخبر بعض
المسافرين أنه يعاني من متاعب في بطنه وبالتالي دثر نفسه بغطاء لكن مسافرين سمعوا
لاحقا أصوات مفرقعات.
وتضاربت التقرير حول المكان الذي
انطلقت منه الطائرة الأمريكية ، فقد أعلن عضو الكونجرس الأمريكي بيتر كينج أن
الطائرة التابعة لشركة دلتا وهي من نوع إيرباص 330 وكانت تقل على متنها 278 مسافرا
انطلقت من نيجيريا ثم توقفت في أمستردام بهولندا في طريقها إلى ديترويت ، مشيرا إلى
أن المتهم استخدم عبوة متطورة نسبيا وأصيب بحروق من الدرجة الثالثة أثناء محاولته
تفجيرها .
وفي المقابل ، ذكرت شبكة "سي ان
ان" الإخبارية الأمريكية أن عمر فاروق حاول إشعال فتيل عبوة ناسفة على متن طائرة
تابعة لشركة نورث ويست كانت في رحلة من أمستردام في هولندا إلى ديترويت بالولايات
المتحدة أي أن المتهم استقل فيما يبدو طائرة نيجيرية في طريقه لهولندا ، وهو الأمر
يشكك في جدوى إجراءات الأمن المتبعة في مطارات الغرب منذ أحداث 11
سبتمبر.
ولذا لم يكن مستغربا أن تشهد
المطارات الأمريكية مزيدا من التشديد في الإجراءات الأمنية خاصة بعد التوجيهات التي
أصدرها الرئيس باراك أوباما في هذا الصدد ، كما طلبت السلطات الأمريكية من شركات
الطيران العالمية التي تسير رحلات إلى الولايات المتحدة بتشديد إجراءات
الأمن.
لائحة
الاتهامات
وبصفة عامة ، فقد وجهت السلطات
القضائية الأمريكية في 27 ديسمبر الاتهام إلى النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (23
عاما) بمحاولة تفجير الطائرة .
وتلا القاضي بول بورمان لائحة
الاتهامات على المتهم الذي أحضر إلى قاعة مؤتمرات في المركز الطبي التابع لجامعة
ميشيجان حيث يعالج من جراء الحروق التي أصيب بها.
وأحضر مسئولو القانون المتهم على
متن كرسي متحرك حيث كان يضع غطاء على حجره ويرتدي ملابس خضراء تابعة للمستشفى ،
وسأل القاضي المتهم إن كان يفهم طبيعة الاتهامات الموجهة إليه ، فأجاب "نعم أفهم" ،
وبعدها قرر القاضي عرض المتهم على إحدى المحاكم الاتحادية .
ويبدو أن التحقيق بالحادث لن يقف
عند حدود أمريكا ، فقد أجرت الشرطة البريطانية تفتيشاً لشقة في لندن حيث كان يقيم
عمر فاروق عبد المطلب وتقع الشقة على مقربة من جامعة لندن حيث كان يدرس
المتهم.
وصرح وزير الداخلية البريطاني
آلن جونسون أن محاولة الهجوم الفاشلة كشفت عن وجود خطر محدق وأضاف أن المحققين
البريطانيين يجرون تحرياتهم بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأمريكية.
وفي السياق ذاته ، أعلنت وزيرة
الإعلام النيجيرية أن حكومة بلادها تشعر بالإحراج بسبب تورط مواطن نيجيري في هذا
الحادث ، مشيرة إلى أنها شرعت في إجراء تحقيق حوله .
فشل الحرب
ضد الإرهاب
هجمات 11 سبتمبر |
النظر عما ستنتهي إليه التحقيقات السابقة ، فإن محاولة التفجير وإن كان تم إحباطها
، إلا أنها تحمل دلالات غاية في الخطورة فهي تؤكد أن إجراءات الأمن المشددة في
مطارات الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر لم تمنع القاعدة من محاولة تكرار الأمر ذاته
مجددا ، هذا بالإضافة إلى أن الحادث يؤكد أن التنظيم مازال يتمتع بالقدرة علي
التحرك في عقر دار الغرب وليس في أفغانستان وباكستان فقط .
وسائل الاعلام الغربية يبدو أنها
أدركت الحقائق السابقة فور وقوع الحادث ولذا سارعت لانتقاد الحرب التي تشنها واشنطن
ضد ما تسميه بالإرهاب .
ففي تقرير لها في 27 ديسمبر تحت
عنوان "التهديد لا يزال قائما" ، ذكرت صحيفة "الصنداي تليجراف " البريطانية أن حادث
الطائرة الأمريكية يفتح أبواب التساؤل عن قدرات المنظمات "الإرهابية" التي ما فتئت
تتعاظم من حيث المراس والتعقيد في مقابل عجز أجهزة الاستخبارت على ضفتي المحيط
.
وأضافت " فالنيجيري الشاب كان
على قائمة الاستخبارات الأمريكية ومع ذلك منح التأشيرة الأمريكية ، لقد سمح له أن
يستقل طائرة من مطار لاجوس النيجيري بعد نحو شهر من فحصه من قبل الهيئة الأمريكية
المختصة التي أنشئت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول ، ثم هناك القنبلة التي
حملها معه في المطار النيجيري والعلاقة مع مجموعة مسلحة في اليمن والهفوة الأمنية
في مطار شيبول الهولندي حيث استقل الطائرة التي حملته إلى الولايات المتحدة وفي
الأخير بريطانيا حيث يقال إنه درس الهندسة الميكانيكية".
"الصنداي تايمز" لم تختلف في
افتتاحيتها عما سبق ، حيث قالت :" محاولة يوم عيد الميلاد تعتبر تحذيرا بأننا لا
نزال نحاول أن نستبق الإرهابيين ، إننا لم نكتشف إرهاب السماء في العقد الماضي ،
ولكنه بدأ يأخذ أبعادا جد مقلقة ، إنها رغبة الإرهابيين في التضحية بأرواحهم
وبأرواح الآلاف التي تجعل من رحلة روتينية رحلة متعاظمة
المخاطر".
وأضافت الصحيفة " ضحايا أحداث
الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول على الأرض كانوا أضعاف من كانوا بالطائرة لكن مؤامرة
إسقاط عدد من الطائرات وهي في الطريق بين بريطانيا وكندا والولايات المتحدة التي
اكتشفت عام 2006 كان لها التأثير الكبير على الركاب ".
وتابعت " محاولة ريتشارد ريد
تفجير طائرة بواسطة حذاء مفخخ أدت إلى فرض إجراءات أمنية في المطارات للتأكد من خلو
الأحذية من مواد مشبوهة وبعد إفشال محاولة تفجير الطائرات لعام 2006 صار كل سائل
عرضة للشبهة ".
واختتمت الصحيفة قائلة : " عمر
فاروق عبد المطلب حمل معه متفجرات كانت عبارة عن مسحوق يمكن إشعاله بواسطة حقنة
وليست هذه آخر الحيل التي يمكن اللجوء إليها ففي جعبة الإرهاب حيل أخرى ليس أقلها
خطرا إخفاء آليات إخفاء عبوات ناسفة داخل الجسم ".
وفي السياق ذاته ، ذكرت صحيفة
"الإندبندنت أون صنداي" أن حادث الطائرة الأمريكية أكد أن الطريقة التي ردت بها
الولايات المتحدة على اعتداءات 11 سبتمبر لم تكن صائبة وأن مسألة تنظيم القاعدة
مازالت مستعصية على الحل ، مطالبة بتجاوز "الحرب على الإرهاب" التي جاءت بآثار
عكسية.
مفاجأة والد عمر
باراك اوباما |
الانتقادات اللاذعة السابقة لسياسة واشنطن فقد جاءت المفاجأة التي كشف عنها والد
المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية لتسبب مزيدا من الإحراج لإدارة الرئيس
الأمريكي باراك أوباما .
وكان مسئول في الإدارة الأمريكية
كشف لشبكة " سي ان ان " في 27 ديسمبر أن عمر فاروق عبد المطلب حصل على تأشيرة دخول
متعددة للولايات المتحدة من خلال السفارة الأمريكية في العاصمة البريطانية لندن في
يونيو/ حزيران 2008.
وفجر هذا المسئول مفاجأة جاء
فيها أن الحاج عبد المطلب والد المتهم عمر والذي يقيم في مدينة "كادونا" النيجيرية
اتصل بالسفارة الأمريكية في العاصمة النيجيرية أبوجا قبل أسابيع من الحادث محذراً
من أن ابنه أصبح "متشدداً" .
وأضاف " الحاج عبد المطلب كان
رئيسا لأحد أكبر المصارف النيجيرية (فيرست بنك أوف نيجيريا) قبل أن يتقاعد مؤخرا
وشغل أيضا منصبا وزاريا في سبعينيات القرن الماضي وهو يحمل درجة الدكتوراة ، وهو
ثري معروف له علاقات قوية مع الأوساط السياسية النيجيرية ، وأصبحت العائلة قلقة على
مستقبل ابنها خلال الشهور الأخيرة ونتيجة لهذا القلق اتصل الأب شخصيا بالسفارة
الأمريكية في أبوجا بالإضافة إلى المسئولين الأمنيين النيجيريين
".
وتابع المسئول الأمريكي " الوالد
قام بالتصرف السابق قبل ثلاثة شهور من الحادث وذلك عندما وصلته رسالة نصية من ابنه
تفيد بأنه سيترك جامعة (لندن يونيفرسيتي كوليدج) حيث كان يدرس الهندسة الميكانيكية
وسيتوجه إلى دبي للانتقال منها إلى اليمن وذلك من أجل
الإسلام".
واستطرد " المعلومات السابقة
نقلت إلى المركز القومي الأمريكي لمكافحة الإرهاب لوجود شبهات حول صلات عمر
المفترضة بحركات متشددة وتم وضع اسمه على قائمة المراقبة غير أن مسئولاً أمنياً
أمريكياً أوضح أنه لم تتوافر أدلة على كونه عنصراً في تنظيم القاعدة ، الجهات
المختصة استلمت تقرير السفارة لكنها أضافت أنه لم ينطو على معلومات محددة كما أن
عبارة الآراء المتشددة كانت فضفاضة وعامة".
واختتم المسئول الأمريكي قائلا
:" قاعدة بيانات أمريكية كانت تضم اسم النيجري المشتبه به ، لكننا لم نحصل على
معلومات كافية تسمح بوضع اسمه في قائمة الأشخاص الممنوعين من السفر جوا إلى
الولايات المتحدة".
وبجانب تصريحات المسئول الأمريكي
، فقد كشفت صحيفة "الصنداي التايمز" أن السلطات البريطانية رفضت في مايو/آيار
الماضي منح تأشيرة للشاب النيجيري ، قائلة :" دوائر الهجرة البريطانية رفضت طلبا
تقدم به
النيجيري عمر عبد المطلب (23 عاما) للحصول على تأشيرة طالب رغم أنه درس
الهندسة الميكانيكية في بريطانيا لمدة ثلاث سنوات بين عامي 2005 و2008 وتخرج في
جامعة لندن" .
وأضافت الصحيفة " السلطات اعتبرت
الجامعة التي كان يعتزم عمر الدراسة فيها مجددا لستة شهور وهمية وهي غير الجامعة
التي سبق له وأن درس فيها ".
ونقلت عن مسئولين في جهاز
الاستخبارات الداخلية البريطانية (إم آي 5) القول إن المعلومات المتوافرة عن عبد
المطلب لم تكن كافية لإخضاعه للمراقبة.
التصريحات السابقة أغضبت الرأي
العام الأمريكي بشدة وظهرت تساؤلات كثيرة عن كيفية السماح لعمر فاروق عبد المطلب
بالسفر بتأشيرة صالحة إلى الولايات المتحدة من مطار لاجوس رغم أن اسمه كان على
لائحة الأفراد المثيرين للقلق في الولايات المتحدة هذا بجانب أن بريطانيا كانت
منعته أيضا من الدراسة بجامعاتها مجددا.المصدر محيط
الأحد يونيو 21, 2015 5:19 am من طرف الملهم
» اعترافات مثيرة لطباخ طليق حنان ترك المتهم بالشذوذ أمام النيابة
الأربعاء مايو 27, 2015 6:50 am من طرف jama
» اعترافات مثيرة لطباخ طليق حنان ترك المتهم بالشذوذ أمام النيابة
الأربعاء مايو 27, 2015 6:18 am من طرف jama
» تغريم فندق منع عريس من الإنضمام إلى غرفة عروسه وقام الأمن بإنتزاع هاتفه الجوال منه
الأربعاء مايو 27, 2015 6:15 am من طرف jama
» فيس بوك تبدأ بتقديم مراجعات نقدية للمطاعم على شبكتها الاجتماعية
الأربعاء مايو 27, 2015 6:13 am من طرف jama
» علا غانم: أنا “موززة” والشباب المصري محتاج يتربى
الأربعاء مايو 27, 2015 6:10 am من طرف البتراء
» بالصور: أحلام تفاجئ جمهورها بقصة شعرها الجديدة!
الأربعاء مايو 27, 2015 6:09 am من طرف البتراء
» قصيدة نهاية العالم
الأربعاء يوليو 23, 2014 5:25 pm من طرف محمود العياط
» قصيدة فضل المسلم
الأربعاء يوليو 23, 2014 5:22 pm من طرف محمود العياط
» جثَّة عريس في صندوق نفايات خانت زوجها مع والده من دون أن تعلم
الأحد ديسمبر 15, 2013 8:14 am من طرف بحر
» جزائرى ضبط زوجته وهى تمارس الجنس مع عمها على فراش الزوجية
الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 5:17 am من طرف jama
» قصيدة غدا سنهبط فوق الشمس محمود العياط
الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 5:11 am من طرف jama
» قصيدة فى صمت البحور محمود العياط
السبت نوفمبر 16, 2013 5:10 pm من طرف محمود العياط
» هل تريد أن أدلك على فكرة تزيد بها دخلك الأن وفوراً ؟
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:54 am من طرف راكد
» _.-*أمــيرتي*-._الــتي اهـواهـا
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:49 am من طرف راكد
» اهداء لمن احب ...........
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:48 am من طرف راكد
» تجربة مريرة .. في رياض ليس للإسلام فيها إلا ما ندر
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:46 am من طرف راكد
» عايز أقول
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:45 am من طرف راكد
» نصيحة معلم
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:44 am من طرف راكد
» رحماك يا أمي
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:43 am من طرف راكد
» قصيدة الى مريم السورية
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:42 am من طرف راكد
» قصيدة بيروت فى طبول الحروب محمود العياط
الأحد نوفمبر 10, 2013 9:42 am من طرف راكد
» السيسي رئيسا لمصر .. النتيجة الطبيعية بصرف النظر عن الانقلاب الذى قام به
الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 5:26 am من طرف راكد
» سعودية تهدد باللجوء للسفارة الأمريكية بعد ضبطها بخلوة غير شرعية
الإثنين أكتوبر 21, 2013 10:27 am من طرف الملهم
» أربع أخطاء طبية شائعة تؤثر على صحتك
الخميس أكتوبر 10, 2013 10:24 am من طرف الصعيدى